للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ الْقَائِل أَيْضا فِي مصرع مَالك بن الْمُنْذر يُخَاطب الْعَلَاء بن سعيد عِنْدَمَا زحف إِلَيْهِ

(أَفِي كل يَوْم ثَائِر قتلته ... بِفضل وَمَا يَنْفَكّ للفضل ثَائِر)

(قضيت لنَفْسي النّذر فِي قتل مَالك ... وَإِنِّي لَهَا قتل الْعَلَاء لناذر)

(فَمَا للعلاء خيرة فِي لقائنا ... وَلَيْسَ لَهُ فِي النَّاس إِن فر عاذر)

٢٦ - مَالك بن الْمُنْذر الْكَلْبِيّ أَبُو عبد الله

كَانَ والياً على مَيْلَة فَدَعَاهُ جند حمص وَغَيرهم من الْعَرَب فأمروه لطلب ثأر الْفضل بن روح وأجتمع إِلَيْهِ النَّاس وألتقى هُوَ وَابْن الْجَارُود فأنهزم أَصْحَاب مَالك فترجل عَن فرسه وَشد فِي نفر من أَصْحَابه وَهُوَ يَقُول

(يَا موت إِنِّي مَالك بن الْمُنْذر ... أهتك حَشْو الْبيض والسنور)

(أقتل من صابر أَو لم يصبر ... كأنني أفعل مَا لم يقدر)

<<  <  ج: ص:  >  >>