أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن أَيُّوب قَالَ ثَنَا أَبُو همام قَالَ حَدثنَا عمر بن صَالح الازدي قَالَ سَمِعت شَيخا من أهل الشَّام قَالَ لما مَاتَ عمر بن عبد العزيز رَحمَه الله كَانَ استودع مولى لَهُ سفطا يكون عِنْده فجاؤوه فَقَالُوا السفط الَّذِي كَانَ استودعك عمر فَقَالَ مَا لكم فِيهِ خير فَأَبَوا حَتَّى رفعوا ذَلِك الى يزِيد بن عبد الملك فَدَعَا بالسفط ودعا بني أُميَّة فَقَالَ حبركم هَذَا قد وجدنَا لَهُ سفطا وَدِيعَة قد استودعها فدعابه فجاؤوا بِهِ ففتحوه فاذا فِيهِ مقطعات من مسوح كَانَ يلبسهَا بِاللَّيْلِ
أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن أَيُّوب قَالَ حَدثنَا أَبُو همام قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن حَمْزَة قَالَ ثَنَا الثقه يُونُس بن جَعْفَر الرقي أَن عمر بن عبد العزيز رَضِي الله عَنهُ كتب الى سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أما بعد فَإِن الله تبَارك اسْمه وَتَعَالَى جده ابتلاني بِمَا ابتلاني بِهِ من أَمر عباده وبلاده أَن يحسن عوني وعاقبتي وعاقبة من ولاني أمره وَقد رَأَيْت أَن أَسِير فِي النَّاس بسيرة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ ان قضى الله ذَلِك واستطعت اليه سَبِيلا فَابْعَثْ الي بكتب عمر وقضائه فِي أهل الْقبْلَة وَأهل الْعَهْد فَانِي فتبع أَثَره وَسَائِر بسيرته ان شَاءَ الله وأسأل الله التَّوْفِيق لما يحب ويرضى