نابذه وَخَالفهُ ينسبني إِلَى التغالي فِيهِ وَلَيْسَ الْأَمر كَذَلِك مَعَ أنني لَا أعتقد فِيهِ الْعِصْمَة كلا فَإِنَّهُ مَعَ سَعَة عمله وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمات الدّين بشر من الْبشر تعتريه حِدة فِي الْبَحْث وَغَضب وشظف للخصم يزرع لَهُ عَدَاوَة فِي النُّفُوس ونفورا عَنهُ وَإِلَّا وَالله فَلَو لاطف الْخُصُوم ورفق بهم وَلزِمَ المجاملة وَحسن المكالمة لَكَانَ كلمة إِجْمَاع فَإِن كبارهم وأئمتهم خاضعون لعلومه وفقهه معترفون بشفوفه وذكائه مقرون بندور خطئه لست أَعنِي بعض الْعلمَاء الَّذين شعارهم وهجيراهم الاستخفاف بِهِ والازدراء بفضله والمقت لَهُ حَتَّى استجهلوه وكفروه ونالوا مِنْهُ من غير أَن ينْظرُوا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute