جَزَاء قَالَ نعم قَالَ لَك نَاقَة من درة جوفاء قوائهما من زبرجد أَخْضَر وعنقها من زبرجد أصفر عَلَيْهَا هودج وعَلى الهودج السندس والاستبرق تمر بك على الصِّرَاط كالبرق الخاطف فَخرج الْأَعرَابِي من عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَقِيَهُ ألف أَعْرَابِي على ألف دَابَّة بِأَلف رمح وَألف سيف فَقَالَ لَهُم أَيْن تُرِيدُونَ فَقَالُوا نُقَاتِل هَذَا الَّذِي يكذب وَيَزْعُم انه نَبِي فَقَالَ الْأَعرَابِي أشهد أَن لَا إِلَه الا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَقَالُوا لَهُ صبوت فَقَالَ مَا صبوت وَحَدَّثَهُمْ هَذَا الحَدِيث فَقَالُوا بأجمعهم لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتَلقاهُمْ فِي رِدَاء فنزلوا عَن ركبهمْ يقبلُونَ مَا ولوا مِنْهُ وهم يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَقَالُوا مرنا بِأَمْرك يَا رَسُول الله فَقَالَ تدخلون تَحت راية خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ فَلَيْسَ أحد من الْعَرَب آمن مِنْهُم ألف جَمِيعًا الا بَنو سليم قَالَ الطَّبَرَانِيّ رَحْمَة الله لم يروه عَن دَاوُد بن أبي هِنْد بِهَذَا التَّمام الا كهمس وَلَا عَنهُ الا مُعْتَمر تفرد بِهِ مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى