وَيحل يَا احْمَد أَنا عَلَيْك وَالله شفيق واني لاشفق عَلَيْك مثل شفقتي على هَارُون ابْني فاجبني فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أعطوني شَيْئا من كتاب الله أَو سنة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا ضجر وَطَالَ الْمجْلس قَالَ لي عَلَيْك لعنة الله لقد كنت طمعت فِيك خذوه فاسحبوه
قَالَ أبي وَقد كَانَ صَار إِلَى شَعْرَة أَو شعرتان من شعر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصررتهما كم قَمِيصِي فَنظر إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم إِلَى الصرة فِي كم قَمِيصِي فَوجه إِلَيّ مَا هَذَا مصر ورنى كمك
فَقلت شعر من شعر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسعى بعض الْقَوْم إِلَى الْقَمِيص ليحرقه فِي وَقت مَا أَقمت بَين العقابين