من الْمَكْرُوه وَالْخَوْف متواترة وَلَوْلَا لطف الله تَعَالَى بِي فِيهَا لأتت على نَفسِي فنطرت من ايْنَ دهيت فَلم أر لذَلِك سَببا إِلَّا إيرادي لبَعض ذَلِك الشّعْر فعاهدت الله ان لَا اتفوه بشئ مِنْهُ فَزَالَ عني أَكثر مَا كنت فِيهِ من المكاره وَبَقِي بعضه وَكَانَ ذَلِك الشّعْر عِنْدِي فاخذته وحرقته وغسلته حَتَّى لم يبْق لَهُ أثر واستغفرت الله تَعَالَى من ذَلِك فَأذْهب الله عني جَمِيع مَا كنت فِيهِ من الْمَكْرُوه وَالْخَوْف وابدلني الله بِهِ عَكسه وَلم أزل بعد ذَلِك فِي خير وعافية
وَرَأَيْت ذَلِك حَالا من أَحْوَال الشَّيْخ وَمن كرامته على الله تَعَالَى