الْبُسْتَان وصحبته العساكر واعيان بَابه كَالْقَاضِي جمال الدّين مُحَمَّد بن مومن والامير الشّرف مُوسَى بن استاذ دَاره ونائبه فِي الْملك الامير الزعيم فَدخل السُّلْطَان الْقصر وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثامن ربيع الآخر جئى بِالْقَاضِي ابراهيم بن مُحَمَّد بن عمر هُوَ وَبَعض اولاده الْجند طلعت لَهُم جَرِيدَة فلقيتهم فِي الطَّرِيق فوصلوا بهم الى أَمِير خازندار وادعهم الشقان وَلم اسْمَع على بَاب السُّلْطَان هَذِه الْمدَّة مِمَّن يُحِبهُ ويخدمه ويلوذ بِهِ غير القَاضِي جمال الدّين مُحَمَّد بن مومن فانه يتوسط لَهُ واليه من النَّاس بِالْخَيرِ شاهدت ذَلِك وَسمعت اصلحه الله ووفقه وَفِي صبح السبت ثَالِث عشر ربيع الاخر من السّنة قدم الشَّيْخ عبيد بن مجهف الْمُتَوَلِي على التعكر مُدَّة الْخلاف والحافظ لَهُ فَخرج غَالب الْعَسْكَر والتقوه حَتَّى دخل الْجند وَنزل مَعَ الامير الزعيم حَيْثُ هُوَ نَازل وَفِي يَوْم الاحد اخذ خطه الى نَائِبه فِي التعكر وطلع بِهِ الطواشي بارع فَقبض التعكر لَيْلَة الِاثْنَيْنِ وَقبض العربيون الدامغ قهرا بِالسَّيْفِ السُّلْطَان وَكَانَ شيخهم عمر بن معوضة اول من وصل بَاب السُّلْطَان فِي الْجند على يَد الزعيم وَذَلِكَ من مشائخ الْعَرَب فِي الْجِهَة المخلافية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute