وأصبت قرن الكلا وَركبت على أتمك من سَنَام وألقيت مرامى مرامك بذى رمرام الرمرام حشيش الرّبيع وَالشَّاة ترم الْحَشِيش بمرمتها فيأيها الْمولى الذى عز جَاره وَلَا تصطلى ناره اليك قد أفضيت بشقورى وأخبرتك بعجرى وبجورى الشقور بِفَتْح الشين وَضمّهَا فعلى الاول هُوَ فى مَذْهَب النَّعْت والشقور الامور المهمة الْوَاحِدَة شقرة وَيُقَال أَيْضا شقور وفقور وَاحِد الفقور فقر وَقَالَ ثَعْلَب يُقَال لامور النَّاس شقور وفقور وهماهم النَّفس وحوائجها يضْرب لمن يفضى اليه بِمَا يكتم عَن غَيره من السِّرّ فانك ابْن بجدة المكارم وعذيقها المرجب ومرمى نجدة الاكارم وبازها الاشهب
(يَا من ألوذ بِهِ فِيمَا أؤمله ... وَمن أعوذ بِهِ فِيمَا أحاذره)
(لَا يجْبر النَّاس عظما أَنْت كاسره ... وَلَا يهيضون عظما أَنْت جابره)
(وَمن توهمت أَن الْبَحْر رَاحَته ... جوداً وَأَن عطاياه جواهره)
اللَّهُمَّ جدا لَا كدا سمعا لَا بلغا فانى لم ازل فى خلال هَذِه الضراعه لابسا جميل حلل القناعه مرتديا بِبُرْدَةٍ الصَّبْر الْجَمِيل سالكا فى سلوك آدابى سَوَاء السَّبِيل
(مدامى مدادى والكؤس محابرى ... وندماى أقلامى وفاكهتى شعرى)
(ومستمعى وَرْقَاء ضنت بحسنها ... فأسدلت الاستار من ورق خضر)
الى ان آنست من جَانب طورك نَار الْقرى وَعلمت أَن الصَّيْد فى جَوف الفرا فخلعت عِنْد ذَلِك نعلى عزيمتى وحققت فى المأمول مِنْك صريمتى وأرعيت سمعى لمنادى جودك من جَانب طور وجودك مَتى يُقَال لى أفرخ روعك واخضل فرعك وبرأ جرحك وَزَالَ برحك
(قصدى والراجون قصدى اليهم ... كثير وَلَكِن لَيْسَ كالذنب الانف)
(وَلَا الْفضة الْبَيْضَاء والتبر وَاحِدًا ... نفوعان للمكدى وَبَينهمَا صرف)
حاشا سيدى أَن يخلف مخيلة عَبده أَو يصده بِعُذْر عَن مأموله وقصده فَأَكُون لَا مائى أبقيت وَلَا درنى انقيت فان الاسعاف شرف والمعذرة طرف
(حاشا سجيتك الْكَرِيمَة أَن تحد ... عَن مَنْهَج الاسعاف والاسعاد)
ودونك مَا سردته من أَمْثَال الْعَرَب السائرة الساريه وأوردته عِنْد اجالتى فى تيارها جوارى فكرى الجاريه فَخذهَا وَلَو بقرطى ماريه وان كنت فى ارْتِكَاب هَذِه