(أَنْت مهدى هَذِه الامة المرجو احياؤه عقيب الزَّمَان ... )
(لَك من قَول جدك الصَّادِق الهادى وَمن قَول حيدر شَاهِدَانِ ... )
(زمن الدَّهْر عِنْدَمَا درس الْحق فمذ جِئْت عَاد فى العنفوان ... )
(غبن الْمُدعى علاك لقد مد يدا ويحه الى كيوان ... )
(يرتجى شأوك الرفيع لقد ضل وغرته نَفسه بالامانى ... )
(رفع الله مِنْك راية حق ... يتقى بأسها أولو الطغيان)
(سل زبيدا والنجد نجد المحيريب وقاع القياب من سنجان ... )
(لَو تصدى لَهَا سواك اذا آل كسير القنا قَتِيل طعان ... )
(طفق الرّوم تَحت سَيْفك أَفْوَاجًا يخرؤن مِنْهُ للاذقان)
(ان أعداءك الْبُغَاة لفى النَّار يطوفون فى حميم آن ... )
(ألفت خيلك الوغى فهى من ... شوق اليهم تهم بالطيران)
(كم جيوش غادرتها للاعادى ... جزرا للنسور والعقبان)
(من رأى بأسك الشَّديد واقدامك يَوْم الوغى على الاقران ... )
(معلما يلتقى الْكَتَائِب فَردا ... حَيْثُ تنسى مَوَدَّة الاخوان)
(لَا يرى غيرهامة أَو نجيع ... أَو قتام أَو صارم أَو سِنَان)
(علم النَّاس أَن مَالك ثانى ... واستبانوا ان الفخار يمانى)
(الْغنى والفنا بكفيك موجودان ذَا اللعافى وَذَا اللجانى ... )
(وَلَك المحتد الرفيع وعلياك على الْخلق مَا لَهَا من مدانى ... )
(راق مدحى فِيمَن حوى قصب السَّبق ودانت لامره الخافقان ... )
(الْهمام الذى لَهُ الوقعات السود فى أهل الزيغ والعدوان ... )
(ملك يقهر الْجَبَابِرَة الصَّيْد ويعنو لَهُ ذَوُو التيجان ... )
(حسن بن الْمَنْصُور سبط السجايا ... مربع الْفضل منبع الاحسان)
(سنّ للنَّاس مَذْهَب الْجُود والبأس فَمَا زيد الْخَيل وَابْن سِنَان ... )
(نشر الله عدله فى البرايا ... ليفوزوا بالامن والايمان)
(وَأعَاد الاعياد تترى عَلَيْهِ ... أبدا مَا تعاقب الملوان)
وَذكره بعض الافاضل فى بعض مجاميعه فَقَالَ فَاضل مبرز فى جَمِيع الْعُلُوم يهتدى بِهِ فى أَرض المكارم كَمَا يهتدى بالنجوم وبليغ ببلاغته أهل زَمَانه وَجَاء من