(وَلمن أَتَى مُسْتَغْفِرًا ... لله رجو فى السلامه)
(مولاى واسأل لائمى ... فَلَقَد تهور فى الملامه)
(مَا صير الْقَمَر التَّمام محقرا يحْكى القلامه ... )
(وَلم الخسوف يُصِيبهُ ... فى الضعْف ان وافى تَمَامه)
(وَالشَّمْس والافلاك توضح لى بهيئتها كَلَامه ... )
(فبها عرفت بِأَنَّهَا ... خلق الذى يحيى رمامه)
(وَعَلَيْك صلى خالقى ... وحبا ربوعك بالكرامه)
(واسلم وَدم فى نعْمَة ... يَا خير من رفع العمامه)
وَمن شعره قَوْله لما مر بِبَعْض آثَار جده المطهر
(قلت لما رَأَيْت مرتبع الْملك بسوح المطهر الْملك تجلى ... )
(أبدا تسترد مَا تهب الدُّنْيَا فيا لَيْت جودها كَانَ بخلا ... )
وَذكره السَّيِّد الْعَلامَة أَحْمد بن حميد الدّين فى كِتَابه ترويح المشوق فَقَالَ الْعَلامَة المطلع فى سَمَاء بلاغته الشموس المرصدة بالثوانى والدقائق الْجَامِع لحقائق الْحَقَائِق ودقائق الدقائق الْمُتَصَرف فى الْقُلُوب بهزله وجده النَّازِلَة لطائف محاضرته فى بروج سعده روح الرّوح على الحقيقه وزينة الْمجَالِس الذى أَحْيَا الادب وَأقَام سوقه الصَّدْر فى صُدُور الكبرا البازى المنقض على محَاسِن الْكَلَام فان تكلم مُتَكَلم فى حَضرته قيل لَهُ اطرق كرى وَأورد من شعره قَوْله
(ظبى على ظبى سَطَا ... مِنْهُ الْمَعْنى خلطا)
(يَا هاجرى كن واصلى ... فواصل نجل العطا)
(نعيت بالصد وَلَا ... أَقُول نعى الخلطا)
(لما رأتك مقلتى ... قلت هِلَال هبطا)
(أردْت مِنْهُ وَصله ... ورمت أمرا فرطا)
(ورام صبرى عاذلى ... فَقلت رمت الشططا)
(قلبى عَلَيْهِ ذائب ... وَمِنْه مَا قد قنطا)
(اذا سلوت عشقه ... فسلوتى عين الخطا)
(أَقْسَمت مَا أتركه ... وَلَو بشيب وخطا)
(ولوالى الْمَوْت دَعَا ... حثثت فى السّير الخطا)