(لَهُ وقفات بالحجيج شهودها ... إِلَى عقب الدُّنْيَا مني والمخيف)
(وَمن مأثرات غَيرهَا تيك لم تزل ... لَهُ عنق عَال على النَّاس مشرف)
سَار الْمَذْكُور فِي أهل الْحجاز بسيرة جده من غير أَن يغمد فيهم سيف حَده وَمِمَّا أنشدت لَهُ من شعر الْمُلُوك الْمَحْمُود وَإِن قيل شعر الْهَاشِمِي لَا يجود قَوْله فِي الِاعْتِذَار عَن خضاب الشيب بالشباب الملبس الْمعَاد والتسر بل على موت الصِّبَا بِثِيَاب الْحداد