وَكَانَ من أجل مَشَايِخ الْقَوْم وعلمائهم لم يكن فِي وقته أحسن طَريقَة مِنْهُ وَلَا ألطف كلَاما
صحب سريا السَّقطِي وَمُحَمّد بن عَليّ القصاب وَرَأى أَحْمد بن أبي الْحوَاري توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ كَذَلِك سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله ابْن عبد الْعَزِيز الطَّبَرِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن عبد الرَّحِيم يَقُول ذَلِك وَأسْندَ الحَدِيث
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحِيم بن عَليّ الْبَزَّاز الْحَافِظ بِبَغْدَاد قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن الْفضل حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الدهْقَان قَالَ كنت أَمْشِي مَعَ أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الْبَغَوِيّ الصُّوفِي فَقلت لَهُ مَا الَّذِي تحفظ عَن سري السَّقطِي فَقَالَ حَدثنَا السّري عَن مَعْرُوف الْكَرْخِي عَن ابْن السماك عَن الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من قضى لِأَخِيهِ الْمُسلم حَاجَة كَانَ لَهُ من الْأجر كمن خدم الله عمره)
قَالَ مُحَمَّد بن عِيسَى الدهْقَان فَذَهَبت إِلَى سري السَّقطِي فَسَأَلته عَنهُ فَقَالَ سَمِعت مَعْرُوف بن فَيْرُوز الْكَرْخِي يَقُول خرجت من الْكُوفَة فَرَأَيْت رجلا من الزهاد يُقَال لَهُ ابْن السماك فتذاكرنا الْعلم فَقَالَ حَدثنِي الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش مثله
سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان يَقُول سَمِعت جَعْفَر بن مُحَمَّد يُقَال قَالَ النوري الْجمع بِالْحَقِّ تَفْرِقَة عَن غَيره والتفرقة عَن غَيره جمع بِهِ
سَمِعت عبد الْوَاحِد بن بكر يَقُول سَمِعت عَليّ بن عبد الرَّحِيم يَقُول سَمِعت النوري يَقُول التصوف ترك كل حَظّ للنَّفس