الْحَمد لله رب الْعَالمين أَولا وآخرا وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَسلم كثيرا
مِنْهُنَّ رَابِعَة العدوية
كَانَت من أهل الْبَصْرَة وَكَانَت مولاة لآل عتِيك وَكَانَ سُفْيَان الثَّوْريّ رَحمَه الله تَعَالَى يسْأَلهَا عَن مسَائِل ويعتمد عَلَيْهَا ويرغب فِي موعظتها ودعائها
وروى عَن رَابِعَة من حكمتها الثَّوْريّ وَشعْبَة
أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أخي ميمي بِنَفسِهِ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن إِسْحَاق بن وهب قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الله بن أَيُّوب الْمُقْرِئ قَالَ حَدثنَا شَيبَان بن فروخ قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان قَالَ أَخذ بيَدي سُفْيَان الثَّوْريّ وَقَالَ مر بِي إِلَى المؤدبة الَّتِي لَا أجدني أستريح إِذا فارقتها