٥٠ - وَمِنْهُم أَبُو حَمْزَة الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّاز
صحب السّري بن الْمُغلس السَّقطِي وبشرا الحافي كَانَ يتَكَلَّم بِبَغْدَاد فِي مَسْجِد الرصافة قبل كَلَامه فِي مَسْجِد الْمَدِينَة وَكَانَ ينتمي إِلَى حسن المسوحي وَكَانَ عَالما بالقراءات
وَتكلم يَوْمًا فِي جَامع الْمَدِينَة فَتغير عَلَيْهِ حَاله وَسقط عَن كرسيه وَمَات فِي الْجُمُعَة الثَّانِيَة وَمَات قبل الْجُنَيْد
وَكَانَ من رُفَقَاء أبي تُرَاب النخشبي فِي أَسْفَاره وَهُوَ من أَوْلَاد عِيسَى بن أبان وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل إِذا جرى فِي مَجْلِسه شَيْء من كَلَام الْقَوْم يَقُول لأبي حَمْزَة مَا تَقول فِيهَا يَا صوفي
وَدخل الْبَصْرَة مرَارًا توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الله الطَّبَرِيّ قَالَ سَمِعت إِبْرَاهِيم بن عَليّ المريدي قَالَ سَمِعت أَبَا حَمْزَة يَقُول من الْمحَال أَن تحبه ثمَّ لَا تذكره وَمن الْمحَال أَن تذكر ثمَّ لَا يوجدك طعم ذكره ثمَّ يشغلك بِغَيْرِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute