للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مواجهه فِي كل مَنْظُور إِلَيْهِ وَمُقَابِله دون كل مَحْصُور لَدَيْهِ على الْكَشْف الظَّاهِر إِلَيْهِ لَا على التغيب فَذَلِك الَّذِي حمله على سُؤال الرُّؤْيَة لَا غير

سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن الْفَارِسِي قَالَ أَنْشدني ابْن فاتك للحسين بن مَنْصُور

(أَنْت بَين الشغاف وَالْقلب تجْرِي ... مثل جري الدُّمُوع من أجفاني)

(وَتحل الضَّمِير جَوف فُؤَادِي ... كحلول الْأَرْوَاح فِي الْأَبدَان)

(لَيْسَ من سَاكن تحرّك إِلَّا ... أَنْت حركته خَفِي الْمَكَان)

(يَا هلالا بدا لأَرْبَع عشر ... لثمان وَأَرْبع وَاثْنَتَانِ)

سَمِعت عبد الْوَاحِد السياري يَقُول سَمِعت فَارِسًا الْبَغْدَادِيّ يَقُول سَأَلت الْحُسَيْن بن مَنْصُور عَن المريد فَقَالَ هُوَ الرَّامِي بِقَصْدِهِ إِلَى الله عز وَجل فَلَا يعرج حَتَّى يصل

وَبِه قَالَ سَمِعت الْحُسَيْن بن مَنْصُور يَقُول المريد الْخَارِج عَن أَسبَاب الدَّاريْنِ أَثَرَة بذلك على أَهلهَا

سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غَالب يَقُول قَالَ الْحُسَيْن بن مَنْصُور إِن الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام سلطوا على الْأَحْوَال فملكوها فهم يصرفونها لَا الْأَحْوَال تصرفهم وَغَيرهم سلطت عَلَيْهِم الْأَحْوَال فالأحوال تصرفهم لَا هم يصرفون الْأَحْوَال

وَبِه قَالَ سَمِعت الْحُسَيْن بن مَنْصُور يَقُول الْحق هُوَ الْمَقْصُود إِلَيْهِ بالعبادات والمصمود إِلَيْهِ بالطاعات لَا يشْهد بِغَيْرِهِ وَلَا يدْرك بسواه بروائح مراعاته تقوم الصِّفَات وبالجمع إِلَيْهِ تدْرك الراحات

وَبِه قَالَ سَمِعت الْحُسَيْن بن مَنْصُور يَقُول لَا يجوز لمن يرى أحدا أَو يذكر أحدا أَن يَقُول إِنِّي عرفت الْأَحَد الَّذِي ظَهرت مِنْهُ الْآحَاد

وَبِه قَالَ سَمِعت الْحُسَيْن بن مَنْصُور يَقُول أَلْسِنَة مستنطقات تَحت

<<  <   >  >>