سَمِعت أَبَا الْفَتْح القواس يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي وَسُئِلَ عَن التسلي والانقطاع فَقَالَ لَا يقطعك عَن الشَّيْء مَا هُوَ مثله أَو دونه وَإِنَّمَا يقطعك عَنهُ مَا هُوَ أتم وَأَعْلَى وَالنَّظَر فِي عواقب الْأُمُور من أَحْوَال العاجزين والتقحم على الْمَوَارِد من أَحْوَال الرِّجَال والخمود بالرضاء تَحت موارد الْقَضَاء من أَحْوَال العارفين
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي يَقُول يجب أَن يكون الْوَاجِد إِذا كَانَ وجده صَحِيحا أَن يكون فِي حَال وجده مَحْفُوظًا لَا يجْرِي عَلَيْهِ لِسَان الذَّم بِحَال
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي يَقُول المبقي فِي أَوْصَافه يحوم حول الشّرك لفرحه بِبَقَائِهِ فَإِنَّهُ أبدا يُشَاهد شَاهده
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي يَقُول الْغَرِيب هُوَ الْبعيد عَن وَطنه وَهُوَ مُقيم فِيهِ
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي يَقُول الْغَرِيب الَّذِي لَا جنس لَهُ
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي مرّة أُخْرَى يَقُول الْغَرِيب من صحب الْأَجْنَاس
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي يَقُول أتم الْخَوْف مَا كَانَ على صفة الوجد لَا على فقد مَا يَرْجُو أَو يتَمَنَّى
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد سَمِعت أَبَا عبد الله الصبيحي يَقُول ابتلى الْخَلَائق بأسرهم بالدعاوي العريضة فِي المغيب فَإِذا أظلتهم هَيْبَة المشهد خرسوا وانقمعوا وصاروا لَا شَيْء وَلَو صدقُوا فِي دعاواهم لبرزوا عِنْد الْمُشَاهدَة كَمَا برز نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتقدم الْخَلَائق بقدم الصدْق حِين طلب إِلَيْهِ الشَّفَاعَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute