للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

التآلف والتعاطف

وسمعته يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن الْفضل يَقُول سَمِعت الشبلي وَسُئِلَ مَتى يكون الرجل مرِيدا فَقَالَ إِذا اسْتَوَت حَاله فِي السّفر والحضر والمشهد والمغيب

سَمِعت مُحَمَّد بن الْحسن الْبَغْدَادِيّ يَقُول سَمِعت الشبلي يَقُول أَنْتُم مِنْكُم مخفوضة وَأَنا مني مَنْصُوبَة

سَمِعت أَبَا الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي يَقُول كنت وَاقِفًا يَوْمًا على حَلقَة الشبلي فَجعل يبكي وَلَا يتَكَلَّم فَقَالَ رجل يَا أَبَا بكر مَا هَذَا الْبكاء كُله فَأَنْشَأَ يَقُول

(إِذا عاتبته أَو عاتبوه ... شكا فعلي عدد سيئاتي)

(أيا من دهره غضب وَسخط ... أما أَحْسَنت يَوْمًا فِي حَياتِي)

سَمِعت أَبَا سعيد الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت الشبلي وَسُئِلَ عَن الزّهْد فَقَالَ تَحْويل الْقلب من الْأَشْيَاء إِلَى رب الْأَشْيَاء

قَالَ وَسمعت الشبلي يَقُول من عرف الله خضع لَهُ كل شَيْء لِأَنَّهُ عاين أثر ملكه فِيهِ

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سَمِعت الشبلي وَسُئِلَ مَا الدُّنْيَا فَقَالَ قدر تغلي وكنيف يمْلَأ

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سَمِعت الشبلي وَسُئِلَ بِمَ يقمع الْهوى فَقَالَ برياضات الطباع وكشف القناع

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سَمِعت الشبلي يَقُول لَيْسَ يخْطر الْكَوْن ببالي

<<  <   >  >>