سَمِعت الشَّيْخ أَبَا سهل مُحَمَّد بن سلمَان يَقُول سَمِعت الشبلي يَقُول أحبك الْخلق لنعمائك وَأَنا أحبك لبلائك
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سَمِعت الشبلي يَقُول من كَانَ بِالْحَقِّ تلفه كَانَ الْحلق خلقه
سَمِعت أَبَا الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي قَالَ كُنَّا يَوْمًا فِي بَيت الشبلي فَأخر الْعَصْر وَنظر إِلَى الشَّمْس وَقد تدلت للغروب فَقَالَ الصَّلَاة يَا سادتي وَقَامَ فصلى ثمَّ أنشأ يَقُول ملاعبة وَهُوَ يضْحك مَا أحسن قَول من قَالَ
(نسيت الْيَوْم من عشقي صَلَاتي ... فَلَا أَدْرِي غداتي من عشائي)
(فذكرك سَيِّدي أكلي وشربي ... ووجهك إِن رَأَيْت شِفَاء دائي)
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ رؤى الشبلي فِي يَوْم عيد خَارِجا من الْمَسْجِد وَهُوَ يَقُول
(إِذا مَا كنت لي عيدا ... فَمَا أصنع بالعيد)
(جرى حبك فِي قلبِي ... كجري المَاء فِي الْعود)
سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت الشبلي يَقُول مَا أحْوج النَّاس إِلَى سكرة فَقلت يَا سَيِّدي أَي سكرة فَقَالَ سكرة تغنيهم عَن مُلَاحظَة أنفسهم وأفعالهم وأحوالهم وَأَنْشَأَ يَقُول
(وتحسبني حَيا وَإِنِّي لمَيت ... وبعضي من الهجران يبكي على بعض)
وأنشدنا أَبُو بكر الرَّازِيّ قَالَ أنشدنا أَبُو بكر الشبلي
(إِنِّي وإياه لفي الْحبّ صَادِق ... نموت بِمَا نهوى جَمِيعًا وَلَا ندى)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute