للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالرياضة من شيخ أَو إِمَام أَو مؤدب أَو نَاصح وَمن لم يَأْخُذ أدبه من آمُر لَهُ وناه يرِيه عُيُوب أَعماله ورعونات نَفسه لَا يجوز الِاقْتِدَاء بِهِ فِي تَصْحِيح الْمُعَامَلَات

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ أَبُو عَليّ لَيْسَ شَيْء أولى بِأَن تمسكه من نَفسك وَلَا شَيْء أولى بِأَن تغلبه من هَوَاك

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ أَبُو عَليّ يأتى على هَذِه الْأمة زمَان لَا تطيب الْمَعيشَة فِيهِ لمُؤْمِن إِلَّا بعد استناده إِلَى مُنَافِق

٦٥ - وَمِنْهُم عبد الله بن منَازِل وَهُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد ابْن منَازِل

من أجل مَشَايِخ نيسابور لَهُ طَريقَة يتفرد بهَا صحب أَبَا صَالح حمدون ابْن أَحْمد الْقصار وَأخذ عَنهُ طَرِيقَته وَكَانَ عَالما بعلوم الظَّاهِر كتب الحَدِيث الْكثير وَرَوَاهُ وَكَانَ أَبُو عَليّ الثَّقَفِيّ يحترمه ويبجله وَيرْفَع من مِقْدَاره وَمحله مَاتَ بنيسابور سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة وَأسْندَ الحَدِيث

<<  <   >  >>