للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ لي نمت لعنك الله فَقيل لَهُ كَيفَ وجدت نَفسك عِنْد قَوْله لعنك الله فَقَالَ كَقَوْلِه رَحِمك الله

وَقَالَ مُحَمَّد بن خَفِيف الْإِيمَان تَصْدِيق الْقلب بِمَا أعلمهُ الْحق من الغيوب

وَقَالَ مُحَمَّد بن خَفِيف الْخَوْف اضْطِرَاب الْقُلُوب بِمَا علمت من سطوة المعبود

وَقَالَ مُحَمَّد بن خَفِيف التَّقْوَى مجانبة مَا يبعدك عَن الله تَعَالَى

وَقَالَ مُحَمَّد بن خَفِيف التَّوَكُّل هُوَ الِاكْتِفَاء بضمانه وَإِسْقَاط التُّهْمَة عَن قَضَائِهِ

وَقَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خَفِيف حَقِيقَة الْإِرَادَة اسْتِدَامَة الكد وَترك الرَّاحَة

وَقَالَ أَبُو عبد الله المطالبات شَتَّى فمطالبة الْإِيمَان مَا حداك عَلَيْهِ من صِحَة التَّصْدِيق بوعده ووعيده ومطالبة الْعلم مَا تبين بِهِ أَحْكَامه فظهرت دلائله وطالبك الْحق بِاسْتِعْمَالِهِ ومطالبة الْحق وَهُوَ الَّذِي إِذا بدا قهرك وجذبك إِلَى مَا أَرَادَ بصولته

وَقَالَ أَبُو عبد الله ليش شَيْء أضرّ بالمريد من مُسَامَحَة النَّفس فِي ركُوب الرُّخص وَقبُول التأويلات

<<  <   >  >>