على زنة عوفي أَي عافاه الله وكوفي أَي كافأه الله وجوزي أَي جازاه الله فَفعل الله تَعَالَى ظَاهر على اسْمه
وَأما المتقرى فَهُوَ الْمُتَكَلف بِنَفسِهِ الْمظهر لزهده مَعَ كمون رغبته وتربيته لبشريته فاسمه مُضْمر فِي فعله لرؤية نَفسه ودعواه
قَالَ وَسمعت بنْدَار بن الْحُسَيْن يَقُول الْبكاء شَتَّى بكاء فَرح لوُجُود حَال عدمهَا فِيمَا قيل وبكاء أَسف لفقد حَال كَانَ مَقْرُونا بهَا قَالَ الله تَعَالَى فِي بكاء الْفَرح {وَإِذا سمعُوا مَا أنزل إِلَى الرَّسُول ترى أَعينهم تفيض من الدمع مِمَّا عرفُوا من الْحق} الْمَائِدَة ٨٣
وَقَالَ الله تَعَالَى فِي بكاء الاسف {توَلّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا} التَّوْبَة ٩٢
سَمِعت عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت بنْدَار يَقُول الْجمع مَا كَانَ بِالْحَقِّ والتفرقة مَا كَانَ للحق
قَالَ وَسمعت بنْدَار يَقُول لَا تخاصم لنَفسك فَإِنَّهَا لَيست لَك دعها لمَالِكهَا يفعل بهَا كل مَا يُرِيد
قَالَ وَقَالَ بنْدَار لَيْسَ من الْأَدَب أَن تسْأَل رفيقك إِلَى أَيْن وَفِي ايش
قَالَ وَسمعت بنْدَار يَقُول اترك مَا تهوى لما تَأمل
قَالَ وَسمعت بنْدَار وَسَأَلته عَن الْفرق بَين الْمحبَّة وَالْحيَاء يَقُول الْمحبَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute