(مَا مر بؤس وَلَا نعيم ... إِلَّا ولي فيهمَا نصيب)
٩١ - وَمِنْهُم أَبُو بكر الطمستاني الْفَارِسِي
وَهُوَ من أجل الْمَشَايِخ وَأَعْلَاهُمْ حَالا متفرد بِحَالهِ وَوَقته لَا يُشَارِكهُ فِيهِ أحد من الْمَشَايِخ وَلَا يدانيه وَكَانَ أَبُو بكر الشبلي يبجله وَيعرف لَهُ مَحَله
صحب إِبْرَاهِيم الدّباغ وَغَيره من مَشَايِخ الْفرس وَكَانَ مَشَايِخ وقته يحترمونه ورد نيسابور وَمَات بهَا بعد سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة
قَالَ أَبُو بكر الطمستاني الدُّنْيَا كلهَا كلمة وَاحِدَة وكل وَاحِد مِنْهُم أصَاب على قدر مَا كشف لَهُ