سَمِعت ابا نصر عبد الله بن عَليّ الطوسي يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله الرُّوذَبَارِي يَقُول رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن قَائِلا يَقُول لي أيش أصح مَا فِي الصَّلَاة فَقلت صِحَة الْقَصْد فَسمِعت هاتفا يَقُول رُؤْيَة الْمَقْصُود بِإِسْقَاط رُؤْيَة الْقَصْد أتم
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله الْخُشُوع فِي الصَّلَاة عَلامَة فلاح الْمُصَلِّين قَالَ الله تَعَالَى {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون} الْمُؤْمِنُونَ ١٢
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله الرُّوذَبَارِي من خدم الْمُلُوك بِلَا عقل أسلمه الْجَهْل إِلَى الْقَتْل
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله الرُّوذَبَارِي من قلت آفاته اتَّصَلت بِالْحَقِّ أوقاته
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله مجالسة الاضداد ذوبان الرّوح ومجالسة الأشكال تلقيح الْعُقُول
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله لَيْسَ كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة وَلَيْسَ كل من يصلح للمؤانسة يؤتمن على الْأَسْرَار وَلَا يؤتمن على الْأَسْرَار إِلَّا الْأُمَنَاء فَقَط