للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعت مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدون الْفراء يَقُول من لم يؤثره الله على كل شَيْء لَا يصل إِلَى قلبه نور الْمعرفَة بِحَال

وسمعته يَقُول يَصح للمرء عمله على قدر اهتمامه بِالدُّخُولِ فِيهِ وحزنه على تَقْصِيره وجهده فِي الْخُرُوج مِنْهُ على السّنة

وسمعته يَقُول كتمان الْحَسَنَات أولى من كتمان السَّيِّئَات فَإنَّك بذلك ترجو النجَاة

وَسمعت أَبَا بكر بن حمدون الْفراء يَقُول الْآمِر بِالْمَعْرُوفِ يجب عَلَيْهِ أَن يبْدَأ نَفسه ويصبر على مَا يلْحقهُ فِي ذَلِك وَيكون عَالما بِمَا يَأْمر بِهِ وَمَا ينْهَى عَنهُ

وَسَأَلت أَبَا بكر الْفراء عَن الْأَبْرَار فَقَالَ هم المتقون

١٠١ - وَمِنْهُم أَبُو عبد الله وَأَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد وجعفر ابْنا أَحْمد ابْن الْمُقْرِئ

فَأَما أَبُو عبد الله فَإِنَّهُ صحب يُوسُف بن الْحُسَيْن الرَّازِيّ وَعبد الله الخراز الرَّازِيّ ومظفرا القرميسيني ورويما والجريري وَابْن عَطاء

وَكَانَ من أفتى الْمَشَايِخ وأسخاهم وَأَحْسَنهمْ خلقا وَأَعْلَاهُمْ همة وأتمهم دينا وورعا مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة

١٠٢ - وَأما أَبُو الْقَاسِم

فَهُوَ من جلة مَشَايِخ خُرَاسَان وَكَانَ أوحد الْمَشَايِخ فِي وقته وطريقته

<<  <   >  >>