قَالَ الشَّيْخ أَبُو عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُوسَى السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ
قد ذكرت فِي هَذَا الْكتاب خمس طَبَقَات من طَبَقَات أَئِمَّة الصُّوفِيَّة فِي كل طبقَة عشْرين شَيخا عَن كل شيخ عشْرين حِكَايَة أقل أَو أَكثر وشرطت أَلا أُعِيد فِي هَذَا الْكتاب حِكَايَة جرت لي فِي بعض مصنفاتي إِلَّا بِإِسْنَاد آخر أَو عَن غَفلَة
وَأَنا أسأَل الله تَعَالَى أَن ينفعنا وَجَمِيع الْمُسلمين بذلك وَألا يَجعله علينا وبالا وَأَن يبلغنَا مَا بَلغهُمْ من سني الدَّرَجَات وَأَن يوفقنا لما يقربنا إِلَيْهِ فِي كل الْأَوْقَات وَألا يجعلنا من المفتونين وَلَا يَجْعَل حظنا من هَذَا جمعه وَحفظه دون المجاهدة فِيهِ بفضله وسعة رَحمته إِنَّه ولي ذَلِك