(يَا عزيزي وهمتي ومرادي ... طَال شوقي مَتى يكون لقاكا)
(لَيْسَ سؤلي من الْجنان نعيم ... غير أَنِّي أُرِيد أَن ألقاكا)
٩ - غفيرة العابدة
من أهل الْبَصْرَة صَحِبت معَاذَة العدوية ذكر إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد عَن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن عَن يحيى بن بسطَام قَالَ بَكت غفيرة العابدة حَتَّى عميت فَقَالَ رجل مَا أَشد الْعَمى فَقَالَت غفيرة الْحجاب عَن الله أَشد وعمى الْقلب عَن فهم مُرَاد الله فِي أوامره أَشد وَأَشد
١٠ - عَافِيَة المشتاقة
من عبد الْقَيْس من أهل الْبَصْرَة وَكَانَت والهة هائمة كَثِيرَة الذّكر قَلما كَانَت تأنس إِلَى أحد ذكر إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد أَنَّهَا كَانَت تحيي اللَّيْل وتأوي بِالنَّهَارِ إِلَى الْمَقَابِر وَتقول الْمُحب لَا يسأم من مُنَاجَاة حَبِيبه وَلَا يهمه سواهُ واشوقاه واشوقاه واشوقاه ثَلَاثًا