سَمِعت أَبَا عَليّ سعيد بن أَحْمد الْبَلْخِي يَقُول سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن عبد يَقُول سَمِعت خَالِي مُحَمَّد بن اللَّيْث يَقُول سَمِعت حامدا اللفاف يَقُول سَمِعت حاتما الْأَصَم يَقُول الواثق من رزقه من لَا يفرح بالغنى وَلَا يهتم بالفقر وَلَا يُبَالِي أصبح فِي عسر أَو يسر
وبإسناده قَالَ حَاتِم يعرف الْإِخْلَاص بالاستقامة والاستقامة بالرجاء والرجاء بالإرادة والإرادة بالمعرفة
وَبِه قَالَ حَاتِم لكل قَول صدق وَلكُل صدق فعل وَلكُل فعل صَبر وَلكُل صَبر حسبَة وَلكُل حسبَة إِرَادَة وَلكُل إِرَادَة أَثَرَة
وبإسناده قَالَ حَاتِم أصل الطَّاعَة ثَلَاث أَشْيَاء الْخَوْف والرجاء وَالْحب وأصل الْمعْصِيَة ثَلَاثَة اشياء الْكبر والحرص والحسد
وبإسناده قَالَ حَاتِم الْمُنَافِق مَا أَخذ من الدُّنْيَا يَأْخُذ بالحرص وَيمْنَع بِالشَّكِّ وَينْفق بالرياء وَالْمُؤمن يَأْخُذ بالخوف ويمسك بِالسنةِ وَينْفق لله خَالِصا فِي الطَّاعَة
وبإسناده قَالَ حَاتِم اطلب نَفسك فِي أَرْبَعَة أَشْيَاء الْعَمَل الصَّالح بِغَيْر رِيَاء وَالْأَخْذ بِغَيْر طمع وَالعطَاء بِغَيْر منَّة والإمساك بِغَيْر بخل
وَبِه قَالَ حَاتِم النَّصِيحَة لِلْخلقِ إِذا رَأَيْت إنْسَانا فِي الْحَسَنَة أَن تحثه عَلَيْهَا وَإِذا رَأَيْته فِي مَعْصِيّة أَن ترحمه
وَبِه قَالَ حَاتِم عجبت مِمَّن يعْمل بالطاعات وَيَقُول إِنِّي أعمله ابْتِغَاء مرضاة الله ثمَّ ترَاهُ أبدا ساخطا على الله رادا لحكمه أَتُرِيدُ أَن ترضيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute