همُ آباؤنا وبَنَوْا علينا … كما بُنيت على الأرض السماءُ
وقيل: إن ثقيفا كان عبداً لصالح النبي ﷺ، فهرب منه واستوطن الحرم.
وقد قال جماعة: إن أبا رغال هو أبو ثقيف قال أبو عمر: جماعة من النساب يقولون: إن ثقيفا في قيس، ومن زعم ذلك قال: ثقيف، هو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر.
وقد قيل: إن ثقيفا من بقايا ثمود، وكان الحجاج ينكر هذا ويتلو (وثمود فما أبْقَى).
وروي عن علي بن أبي طالب ﵁ أنه قال: جرهم من بقايا عاد، وثقيف من بقية ثمود، وأصبح من حمير في تبع.
قال أبو عمر: أصح شيء في ثقيف من جهة الإسناد، عن النبي ﷺ، وما قاله، فهو الحق ما حدثنا خلف بن قاسم، قال: نا عبد الله بن محمد بن ناصح، قال: نا أحمد بن علي بن سعيد، قال: نا يحيى بن معين، قال: نا هشام بن يوسف، عن معمر، عن ابن