للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وعمرو بن الغوث، أخو الأزد بن الغوث.

قال: وخثعم، اسمه افتل بن أنمار، سمي باسم جمل يقال له: خثعم، كان لأل أنمار، أو لآل أفتل بن أنمار، فكانوا إذا ارتحلوا عليه، يقال: قد جاء خثعم، وارتحل خثعم، ونزل خثعم.

قال هشام: وكان أبي يقول هذا، ويقول أيضاً: تخثعموا بالدم.

قال: والقول الأول أحب إلي.

وقالت طائفة من أهل العلم بالنسب: إن خثعم وبجيلة، هما ابنا أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا، وإن خثعم هو افتل بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث، أخي الأزد بن الغوث، وبجيلة، هو عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث أخي الأزد بن الغوث وذلك إن أنمار بن إراش، ولد عبقر، والغوث، وصهيبة، أمهم: بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، فنسبوا إليها وعرفوا بها، وولد أيضاً أنمار خثعم، واسمه أفتل، أمه هند بنت الغافق.

هذا كله قول ابن الكلبي، وتابعه جماعة.

واحتج من قال بهذا القول بما رُوي عن النبي مِن حديث فَروة بن مسيك الغطيفي، وتميم الداري، وعبد الله بن عباس، وأثبتها كلها وأتمها حديث فروةِ بن مسيك، وهو ما حدثنا به أبو عثمان سعيد بن نصر، قال: نا قاسم بن أصبغ، قال: نا محمد بن وضاح، قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا أبو أسامة، قال: نا الحسن بن الحكم، قال: نا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك الغطيفي.

<<  <   >  >>