منزع كتاب النَّوَادِر لأبي على وزهر الاداب للحصري وَكتاب وَاجِب الادب لوالدي مُوسَى بن مُحَمَّد بن سعيد واسْمه يُغني عَن المُرَاد بِهِ وَكتاب اللآلىء لأبي عبيد الْبكْرِيّ على كتاب الامالي لأبي عَليّ الْبَغْدَادِيّ مُفِيد فِي الادب وَكَذَلِكَ كتاب الاقتضاب فِي شرح أدب الْكتاب لأبي مُحَمَّد ابْن السَّيِّد البطليوسي وَأما شرح سقط الزند لَهُ فَهُوَ الْغَايَة وَيَكْفِي ذكره عِنْد ارباب هَذَا الشان وثناؤهم عَلَيْهِ وشروح أبي الْحجَّاج الاعلم لشعر المتنبي والحماسة وَغير ذَلِك مَشْهُورَة
وَأما النَّحْو فلأهل الأندلس من الشُّرُوح على الْجمل مَا يطول ذكره فَمِنْهَا شرح ابْن خروف وَمِنْهَا شرح الرندي وَمِنْهَا شرح شَيخنَا أبي الْحسن بن عُصْفُور الاشبيلي واليه انْتَهَت عُلُوم النَّحْو وَعَلِيهِ الاحالة الان من الْمشرق وَالْمغْرب وَقد اتيت لَهُ من افريقية بِكِتَاب المقرب فِي النَّحْو فَتلقى بِالْيَمِينِ من كل جِهَة وطار بجناح الِاغْتِبَاط ولشيخنا أبي عَليّ الشلوبين كتاب التوطئة على الجزولية وَهُوَ مَشْهُور وَلابْن السَّيِّد وَابْن الطراوة والسهيلي من التقييدات فِي النَّحْو مَا هُوَ مَشْهُور عِنْد اصحاب هَذَا الشان مُعْتَمد عَلَيْهِ وَلأبي الْحسن بن خروف شرح وشهور على كتاب سِيبَوَيْهٍ
وَأما علم الجغرافيا فَيَكْفِي فِي ذَلِك كتاب المسالك والممالك لأبي عبيد الْبكْرِيّ الأونبي وَكتاب مُعْجم مَا استعجم من الْبِقَاع والاماكن وَفِي كتاب المسهب للحجاري فِي هَذَا الشان وتذييلنا عَلَيْهِ فِي هَذَا الْكتاب الْجَامِع مَا جمع زبد الْأَوَّلين والآخرين
وَأما المويسيقى فكتاب أبي بكر بن باجة الغرناطي فِي ذَلِك فِيهِ كِفَايَة وَهُوَ فِي الْمغرب بِمَنْزِلَة أبي نصر الفارأبي بالمشرق