أَي شرف قد حَاز مَا شَاءَ من الشّرف إِذْ عَم اقطار الارض خَيره وسفر مَا يعصر من زيتونه من الزَّيْت حَتَّى بلغ الاسكندرية وتزيد قراه على غَيرهَا من الْقرى بانتخاب مبانيها وتهمم سكانها فِيهَا دَاخِلا وخارجا إِذْ هِيَ من تبييضهم لَهَا نُجُوم فِي سَمَاء الزَّيْتُون
وَقيل لأحد من راى مصر وَالشَّام ايها رَأَيْت احسن هَذَانِ ام اشبيلية فَقَالَ بعد تَفْضِيل اشبيلية وشرفها غابة بِلَا اسد ونهرها