قَالَ أما وَالله ياابن صوحان إِن كنت لابغض ان اراك خَطِيبًا قَالَ وَأَنا وَالله ان كنت لابغض ان اراك أَمِيرا
اُخْبُرْنَا أَبُو بكر اللفتواني نَا أَبُو عَمْرو بن مَنْدَه أَنا الْحسن بن مُحَمَّد بن يوه أَنا أَبُو الْحسن اللنباني نَا أَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا حَدثنِي أَبُو الْخطاب الْبَصْرِيّ حَدثنِي عبد الله بن بكر السَّهْمِي حَدثنِي الفضيل
ان وَفْدًا من أهل الْعرَاق قدمُوا على مُعَاوِيَة فيهم صعصعة بن صوحان فَقَالَ لَهُم مُعَاوِيَة مرْحَبًا بكم وَأهلا قدمتم خير مقدم قدمتم على خليفتكم وهوجنة لكم وقدمتم ارضا بهَا قُبُور الْأَنْبِيَاء وقدمتم الأَرْض المقدسة وَأَرْض الْمَحْشَر قَالَ صعصعة أما قَوْلك مرْحَبًا بكم وَأهلا فَذَاك من قدم على الله وَالله عَنهُ رَاض وَأما قَوْلك قدمتم على خليفتكم وَهُوَ جنَّة لكم فَكيف لنا بِالْجنَّةِ إِذا احترقت وَأما قَوْلك قدمتم الأَرْض المقدسة فَإِنَّهَا