قَرَأت بِخَط أبي الْحسن رشأ بن نظيف وانبأنيه أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن ابراهيم وَأَبُو الْوَحْش سبيع بن الْمُسلم عَنهُ أَنا أَبُو الْفَتْح ابراهيم بن عَليّ بن سيبخت نَا مُحَمَّد بن احْمَد بن ابراهيم بن قُرَيْش الحكيمي الْكَاتِب أَنا أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن يحيى ثَعْلَب أَنا عبد الله بن شبيب عَن الزبير حَدثنِي مُحَمَّد بن سلأم الجُمَحِي عَن عبد الرَّحْمَن الْهَمدَانِي قَالَ
دخل أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة الْكِنَانِي على مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة أَبَا الطُّفَيْل قَالَ نعم قَالَ أَلَسْت من قتلة عُثْمَان قَالَ لَا وَلَكِنِّي مِمَّن حَضَره فَلم ينصره قَالَ وَمَا مَنعك من نَصره قَالَ لم ينصره الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار فَقَالَ مُعَاوِيَة أما لقد كَانَ حَقه وَاجِبا وَكَانَ عَلَيْهِم ان ينصروه قَالَ فَمَا مَنعك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من نَصره ومعك أهل الشَّام فَقَالَ مُعَاوِيَة أما طلبي بدمه نصْرَة لَهُ فَضَحِك أَبُو الطُّفَيْل ثمَّ قَالَ أَنْت وَعُثْمَان كَمَا قَالَ الشَّاعِر