للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هَذَا سِيَاقُ زُفَرَ، وَالْبَاقُونَ نَحْوَهُ وَمِثْلَهُ وَرَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَمَشْرُوحُ بْنُ شِهَابٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ وَقِيلَ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، كَذَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَتَابَعَ أَبَا حَنِيفَةَ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ بن أَحْمَدَ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نُسَافِرُ فِي الْآفَاقِ فَنَلْقَى قَوْمًا، فَيَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا غُسْلَ الْجَنَابَةِ، كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو حَنِيفَةَ

<<  <   >  >>