حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ شَيْبَانَ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَذَاكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثٍ: فِي ⦗١٥٤⦘ الدَّارِ، وَالْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، شُؤْمُ الدَّارِ، لَهَا جِيرَانُ سُوءٍ، وَشُؤْمُ الْفَرَسِ أَنْ يَكُونَ جَمُوحًا يَمْنَعُ ظَهْرَهُ، وَشُؤْمُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَكُونَ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ عَاقِرًا» وَحَدِيثُ أَبِي مُقَاتِلٍ يَنْفَرِدُ بِهِ، وَمَا كَتَبْتُهُ عَالِيًا إِلَّا عَنْهُ، فِيمَا أَعْلَمُ، رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، وَلَمْ يُوصِلْهُ وَأَرْسَلَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ، وَرَوَاهُ أَبُو يُوسُفَ، عَنْهُ فَلَمْ يُجَاوِزْ بِهِ عَلْقَمَةَ، وَرَوَاهُ ابْنُ عُقْدَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ.. .، عَنِ صَالِحٍ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ ابْنِ مُقَاتِلٍ وَقَدْ رَوَى عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ بَعْضَ مَا يُجَانِسُ هَذَا الْمَعْنَى فِي ذِكْرِ الطِّيَرَةِ وَالْحُدُودِ وَالتَّفَاؤُلِ وَسَنَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute