قد صنف مواقع الْعُلُوم من مواقع النُّجُوم وَهُوَ مؤلف متوسط الحجم صنفه فِي عُلُوم الْقُرْآن ورتبه على سَبْعَة الموطن ذكر فِي المواطن الأول أَسبَاب النُّزُول وأوقاته وَفِيه اثنى عشر ١٠٤ ب نوعا وَفِي الموطن الثَّانِي ذكر أَنْوَاعه وَفِيه عشرَة أَنْوَاع وَفِي الموطن الثَّالِث ذكر أَنْوَاع الْأَدَاء وَفِيه إِحْدَى عشر نوعا وَفِي الموطن الرَّابِع ذكر الْأَلْفَاظ وَفِيه سَبْعَة عشر نوعا وَفِي الموطن الْخَامِس ذكر الْمعَانِي الْمُتَعَلّقَة بِالْأَحْكَامِ وَفِيه ثَمَانِيَة أَنْوَاع وَفِي الموطن السَّادِس ذكر الْمعَانِي الْمُتَعَلّقَة بالألفاظ وَفِيه خَمْسَة أَنْوَاع هَكَذَا ذكره الْحَافِظ الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي الإتقان