فَهَذَا الْمَجْمُوع فِيهِ طَبَقَات الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ الْمُفَسّرين من التَّابِعين ثمَّ من سَائِر الْأَئِمَّة الْمُفَسّرين على ترتيبهم رَحِمهم الله تَعَالَى وَفِي هَذَا إِذْ لم يُوجد من اعتنى بأفرادهم كَمَا اعتنى بأفراد الْمُحدثين وَالْفُقَهَاء والنحاة وَغَيرهم