عصره فِي الْحِفْظ والفهم والورع وإماما فِي النَّحْو وَالْقِرَاءَة وَأشْهد انه لم يخلق على أَدِيم الأَرْض مثله وَقَالَ الْخَطِيب عَن أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ عَن أبي ذَر قلت للْحَاكِم هَل رَأَيْت مثل الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ هُوَ لم ير مثل نَفسه فَكيف أَنا وَقَالَ الْخَطِيب سَمِعت القَاضِي أَبَا الطّيب الطَّبَرِيّ يَقُول الدَّارَقُطْنِيّ أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة عَن تسع وَسبعين سنة فَإِن مولده سنة سِتّ وثلاثمائة توفّي بِبَغْدَاد وَدفن قَرِيبا من مَعْرُوف الْكَرْخِي قَالَ ابْن مَاكُولَا رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَنِّي أسأَل عَن حَال الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْآخِرَة فَقيل لي ذَاك يدعى فِي الْجنَّة بِالْإِمَامِ نقل عَنهُ فِي الرَّوْضَة فِي أثْنَاء كتاب الْقَضَاء فِي الْكَلَام على الرِّوَايَة بِالْإِجَازَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute