فِي كِتَابه الَّذِي أَلفه فِي تقريظ الجاحظ فَانْظُر إِلَى الحامد والمحمود وأجود الثَّلَاثَة الرماني مَعَ اعتزاله وتشيعه وَقد ذكر ابْن النجار أَبَا حَيَّان وَقَالَ لَهُ المصنفات الْحَسَنَة كالبصائر وَغَيرهَا وَكَانَ فَقِيرا صَابِرًا متدينا إِلَى أَن قَالَ وَكَانَ صَحِيح العقيدة قَالَ الذَّهَبِيّ كَذَا قَالَ بل كَانَ عدوا لله خبيثا وَهَذِه مُبَالغَة عَظِيمَة من الذَّهَبِيّ والتوحيدي بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَكسر الْحَاء وبالدال الْمُهْمَلَتَيْنِ يُقَال إِن أَبَاهُ كَانَ يَبِيع التَّوْحِيد بِبَغْدَاد وَهُوَ نوع من التَّمْر بالعراق وَقَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ الَّذِي نسب نَفسه إِلَى التَّوْحِيد كَمَا سمى ابْن تومرت أَتْبَاعه بالموحدين وكما سمى صوفية الفلاسفة نُفُوسهم بِأَهْل الْوحدَة وحيان بحاء مُهْملَة بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت مُشَدّدَة نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي مَوضِع وَاحِد أَنه نقل عَن شَيْخه القَاضِي أبي حَامِد أَن الرِّبَا لَا يجْرِي فِي الزَّعْفَرَان
١٤٨ - الْقَاسِم بن الْقفال الْكَبِير الشَّاشِي مُحَمَّد بن عَليّ مُصَنف التَّقْرِيب كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute