يَوْم نَحْو من ثَلَاثمِائَة رجل وتفقه بِهِ جمَاعَة من الْأَئِمَّة قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَام الْأَئِمَّة على الاطلاق الْمجمع على إِمَامَته شرقا وغربا لم تَرَ الْعُيُون مثله قَالَ وقرأت بِخَط أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أبي عَليّ الْهَمدَانِي سَمِعت الشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق الفيروزابادي يَقُول تمَتَّعُوا بِهَذَا الإِمَام فَإِنَّهُ نزهة هَذَا الزَّمَان يَعْنِي أَبَا الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ توفّي فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بداره ثمَّ نقل بعد سِنِين فَدفن إِلَى جَانب وَالِده وَمن تصانيفه النِّهَايَة جمعهَا بِمَكَّة ثمَّ نقل بعد سِنِين فَدفن إِلَى جَانب وَالِده وَمن تصانيفه النِّهَايَة جمعهَا بِمَكَّة وحررها بنيسابور ومختصرها لَهُ وَلم يكمله قَالَ فِيهِ إِنَّه يَقع فِي الحجم من النِّهَايَة أقل من النّصْف وَفِي الْمَعْنى أَكثر من النّصْف وَكتاب الأساليب فِي الْخلاف وَكتاب الغياثي مُجَلد متوسط يسْلك بِهِ غَالب مسالك الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة والرسالة النظامية وَكتاب غياث الْخلق فِي اتِّبَاع الْحق يحث فِيهِ على الْأَخْذ بِمذهب الشَّافِعِي دون غَيره وَكتاب الْبُرْهَان فِي أصُول الْفِقْه وَالتَّلْخِيص مُخْتَصر التَّقْرِيب والإرشاد فِي أصُول الْفِقْه أَيْضا وَكتاب الْإِرْشَاد فِي أصُول الدَّين وَكتاب الشَّامِل فِي أصُول الدَّين أَيْضا وَكتاب غنية المسترشدين فِي الْخلاف
٢١٩ - عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الواحدي كَانَ فَقِيها إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute