وَبَين الدَّامغَانِي فَأَنْشَأَ فِيهِ الشَّاشِي ... حجاب وَإِعْجَاب وفرط تصلف ... وَمد يَد نَحْو الْعلَا بتكلف ... ... وَلَو كَانَ هَذَا من وَرَاء كفاءة ... لهان وَلَكِن من وَرَاء تخلف ...
توفّي فِي شَوَّال سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَخَمْسمِائة وَدفن مَعَ شَيْخه أبي إِسْحَاق فِي قبر وَاحِد وَقيل دفن إِلَى جَانِبه نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي أَوَاخِر الْغسْل وَفِي الصَّلَاة ثمَّ فِي اسْتِقْبَال الْقبْلَة ثمَّ فِي ستر الْعَوْرَة ثمَّ كرر النَّقْل عَنهُ وَمن تصانيفه الشافي فِي شرح الشَّامِل فِي عشْرين مجلدا وَمَات وَقد بَقِي نَحْو الْخمس وَالْمُعْتَمد قريب من حجم الْوَسِيط وَكتاب الْحِلْية فِي مجلدين ذكر فِيهِ خلافًا كثيرا للْعُلَمَاء صنفه للخليفة المستظهر بِاللَّه وَلذَلِك يلقب بالمستظهري وَكتاب التَّرْغِيب فِي الْعلم مُجَلد مُتَضَمّن لفروع بأدلة وَكتاب الْعُمْدَة مُخْتَصر وتصنيف لطيف فِي الْمَسْأَلَة السرجية اخْتَار فِيهِ عدم الْوُقُوع
٢٦٠ - مُحَمَّد بن أبي أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي يُوسُف القَاضِي أَبُو سعد الْهَرَوِيّ تلميذ أبي عَاصِم الْعَبَّادِيّ وشارح أدب الْقَضَاء لَهُ كَذَا تَرْجمهُ السُّبْكِيّ مُخْتَصرا وَقَالَ فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى وَهُوَ فِي حُدُود الْخَمْسمِائَةِ إِمَّا قبلهَا بِيَسِير وَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute