فِي كتاب الْجِزْيَة فَقَالَ إِنَّه نَص على أَن الْحمام للنِّسَاء من غير حَاجَة مَكْرُوه وَصَححهُ النَّوَوِيّ بعد ان نقل فِي الأَصْل عَن ابْن أبي هُرَيْرَة أَنه حرَام
٢٦٤ - يحيى بن عَليّ بن الْحسن أَبُو سعد الْبَزَّاز الْمَعْرُوف بِابْن الْحلْوانِي ولد سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة أَو بعْدهَا بقيل وَقَرَأَ الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وبرع حَتَّى الْتحق بالأئمة المناظرين وصنف فِي الْمَذْهَب كتابا سَمَّاهُ التَّلْوِيح ودرس بالنظامية وَولي حسبَة بَغْدَاد ثمَّ تَركهَا ترسل عَن الْخَلِيفَة إِلَى خُرَاسَان فَمَاتَ بسمرقند فِي شهر رَمَضَان سنة عشْرين وَخَمْسمِائة تَرْجمهُ أَبُو سعد فِي الذيل
٢٦٥ - الشريف العثماني شيخ العمراني نقل عَنهُ فِي الْبَيَان فَوَائِد سَمعهَا مِنْهُ لَا أعرف من حَاله غير ذَلِك ثمَّ قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ إِنَّه مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى الديباجي العثماني لقبه العمراني بِمَكَّة فَإِن كَانَ هُوَ