وَله مصنفات كَثِيرَة مِنْهَا التَّفْسِير الْكَبِير فِي ثَلَاثِينَ مجلدا سَمَّاهُ الْجَامِع وَكتاب الْإِيضَاح فِي التَّفْسِير فِي أَربع مجلدات وَكتاب الموضح فِي التَّفْسِير ثَلَاث مجلدات وَكتاب الْمُعْتَمد فِي التَّفْسِير عشر مجلدات وَكتاب التَّرْغِيب والترهيب وَشرح صَحِيح البُخَارِيّ وصحيح مُسلم وَكَانَ ابْنه شرع فيهمَا فَمَاتَ فِي حَيَاته فأتمها وَله كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة وَكتاب التَّذْكِرَة نَحْو ثَلَاثِينَ جُزْءا وَغير ذَلِك قَالَ ابْن مندة فِي الطَّبَقَات لَيْسَ فِي وقتنا مثله قَالَ وَكَانَ أَئِمَّة بَغْدَاد يَقُولُونَ مَا رَحل إِلَى بَغْدَاد بعد أَحْمد بن حَنْبَل أفضل وَلَا أحفظ مِنْهُ وَلم يُنكر أحد شَيْئا من فَتَاوِيهِ قطّ وَقَالَ السَّمْعَانِيّ هُوَ أستاذي فِي الحَدِيث وَعنهُ أخذت هَذَا الْقدر وَهُوَ إِمَام فِي التَّفْسِير والْحَدِيث واللغة وَالْأَدب عَارِف بالمتون والأسانيد وَكنت إِذا سَأَلته عَن الغوامض والمشكلات إجاب فِي الْحَال بِجَوَاب شاف ولد فِي شَوَّال سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَمَات يَوْم عيد الْأَضْحَى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَأما وَلَده فَهُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ولد فِي حُدُود سنة خَمْسمِائَة وَنَشَأ فِي طلب الْعلم فَصَارَ إِمَامًا فِي عُلُوم مَعَ الفصاحة والذكاء وصنف تصانيف كَثِيرَة مَعَ صغر سنه اخترمته الْمنية بهمدان سنة سِتّ وَعشْرين وَخَمْسمِائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute