للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حلب ودرس بالنورية والأسدية ثمَّ مضى إِلَى هَمدَان وَولي بهَا التدريس مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى دمشق ودرس بالغزالية والجاروخية وَتفرد برئاسة الْمَذْهَب وَحصل لَهُ قبُول جيد فِي الْوَعْظ وَكَانَ فصيحا بليغا كثير النَّوَادِر فَقِيها نحريرا قَالَ ابْن خلكان كَانَ عَالما ورعا متواضعا قَلِيل التصنع مطرحا للتكلف صنف مُخْتَصرا فِي الْفِقْه سَمَّاهُ الْهَادِي قَالَ الْإِسْنَوِيّ مُخْتَصر قريب من مُخْتَصر التبريزي فِي الحجم كَانَت المتفقهة فِي بعض النواحي من الْأَعْصَار الْمُتَقَدّمَة يَحْفَظُونَهُ توفّي بِدِمَشْق فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة قَالَ الذَّهَبِيّ بتربة أَنْشَأَهَا غربيها

٣٢٠ - يُوسُف بن عبد الله وَقيل رَمَضَان بن بنْدَار الدِّمَشْقِي كَانَ أَبوهُ من أهل مراغة فَقدم إِلَى دمشق وَولد يُوسُف بهَا سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة وَخرج مِنْهَا بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>