للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طابت الْبِلَاد واستقرت الدولة فِي أول السلطنة الظَّاهِرِيَّة عَاد إِلَى قَضَاء الْبِلَاد الحلبية على مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي صَدره سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة فَلم يقم إِلَّا أشهرا وَمَات فِي شَوَّال ثمَّ عرف جد أَبِيه بالأستاذ لِأَنَّهُ كَانَ يعلم النَّاس الْقُرْآن الْعَظِيم وانتفع بِهِ خلق كثير فَعرف بالأستاذ لذَلِك وَمن تصانيفه شرح الْوَسِيط فِي نَحْو عشر مجلدات فِيهِ نقُول كَثِيرَة ومباحث قَوِيَّة لَكِن عسر وجود شَيْء مِنْهُ فِي هَذَا الْوَقْت وَالظَّاهِر انه عدم فِي الْفِتْنَة الْمَذْكُورَة وَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا يسير قَالَ السُّبْكِيّ وَله حواش على فَتَاوَى ابْن الصّلاح تدل على فضل كَبِير واستحضار للْمَذْهَب جيد

٤٢٩ - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْكِنْدِيّ الشَّيْخ جلال الدَّين الدشناوي ولد سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة سمع من الْحَافِظ عبد الْعَظِيم وَأبي الْحسن ابْن الجميزي وتفقه بقوص على الشَّيْخ مجد الدَّين الْقشيرِي وبالقاهرة على الشَّيْخ عز الدَّين بن عبد السَّلَام وَقَرَأَ الْأُصُول على الشَّيْخ شمس الدَّين الْأَصْفَهَانِي

<<  <  ج: ص:  >  >>