للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عز الدَّين وَمن تصانيفه التَّعْجِيز فِي اخْتِصَار الْوَجِيز وَهُوَ كتاب نَفِيس وَإِنَّمَا خمله اسْمه وَكتاب شرح التَّعْجِيز فِي مجلدين ضخمين وَمَات وَلم يكمله بل بَقِي مِنْهُ اكثر من الرّبع والتطريز فِي شرح الْوَجِيز وَكتاب النبيه فِي اخْتِصَار التَّنْبِيه وَقد غير فِيهِ ألفاظا وَزَاد فِيهِ مسَائِل غربية وَكتاب التنويه على أَلْفَاظ التَّنْبِيه سلك فِيهِ مَسْلَك دقائق الْمِنْهَاج للنووي لكنه أكبر مِنْهُ بِكَثِير ومختصر الْمَحْصُول للْإِمَام فَخر الدَّين ومختصر طَريقَة الطاوسي فِي الْخلاف ومختصر درة الغواص وجوامع الْكَلم الشَّرِيفَة فِي مَذْهَب أبي حنيفَة وَغير ذَلِك قَالَ السُّبْكِيّ وَله مُخْتَصر فِي الْفِقْه سَمَّاهُ نِهَايَة النفاسة قل إِن رَأَيْت مثله فِي عذوبة اللَّفْظ وَكَثْرَة الْمَعْنى وَصغر الحجم لَكِن ذكر فِيهِ مَوَاضِع تخَالف الْمَذْهَب

٤٣٧ - عبد الْغفار بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْغفار القرويني الشَّيْخ نجم الدَّين صَاحب الْحَاوِي الصَّغِير واللباب والعجاب قَالَ السُّبْكِيّ كَانَ أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام لَهُ الْيَد الطُّولى فِي الْفِقْه والحساب وَحسن الِاخْتِصَار وَقيل إِنَّه إِذا كتب فِي اللَّيْل يضيء لَهُ نور يكْتب عَلَيْهِ توفّي فِي الْمحرم سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَقد شاخ

<<  <  ج: ص:  >  >>