للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَشَايِخ الْإِسْلَام وَكَانَ القَاضِي بدر الدَّين ابْن جمَاعَة يُبَالغ فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ انْتهى وَمِمَّا يدل على جلالة قدره ان الشَّيْخ محيي الدَّين النواوي نقل عَنهُ فِي الْأُصُول والضوابط مَعَ تَأَخّر وَفَاته عَنهُ توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي رَجَب سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن بالقرافة

٤٥٠ - مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك الْعَلامَة الأوحد جمال الدَّين أَبُو عبد الله الطَّائِي الجياني نزيل دمشق ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة هَذَا هُوَ الصَّوَاب فَفِي تَارِيخ حلب للشَّيْخ كَمَال الدَّين ابْن العديم ان الشَّيْخ جمال الدَّين أخبرهُ بذلك وَقيل ولد سنة سِتّمائَة اَوْ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة وَسمع من جمَاعَة وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن غير وَاحِد مِنْهُم ثَابت بن عبد الْجَبَّار الجياني وجالس بحلب ابْن عمرون وَغَيره وتصدر بهَا لإقراء الْعَرَبيَّة ثمَّ انْتقل إِلَى دمشق وَأقَام بهَا يشغل ويصنف وَتخرج بِهِ جمَاعَة كَثِيرَة قَالَ الذَّهَبِيّ وَصرف همته إِلَى إتقان لِسَان الْعَرَب حَتَّى بلغ فِيهِ الْغَايَة وَحَازَ قصب السَّبق وأربى على الْمُتَقَدِّمين وَكَانَ إِمَامًا فِي الْقرَاءَات وعللها وصنف فِيهَا قصيدة دالية مرموزة فِي مِقْدَار الشاطبية وَأما اللُّغَة

<<  <  ج: ص:  >  >>