عشْرين علما على مَا ذكر إِلَّا أَن بَعْضهَا متداخل كالتصريف مَعَ النَّحْو والقوافي مَعَ الْعرُوض وَنَحْو ذَلِك وَقَالَ ابْن رَافع اشْتهر ذكره وَبعد صيته فِي التصوف وَفِي أصُول الدَّين وَكَانَ يتعصب للأشعري وَله كَلَام فِي ذمّ ابْن تَيْمِية وَلذَلِك غمزه بعض من تعصب لِابْنِ تَيْمِية من الْحَنَابِلَة وَغَيرهم توفّي بِمَكَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة بَاب الْمُعَلَّى جوَار الفضيل بن عِيَاض واليافعي نِسْبَة إِلَى قَبيلَة من قبائل الْيمن من حمير
٦٤٥ - عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عقيل الإِمَام الْعَلامَة رَئِيس الْعلمَاء وَصدر الشَّافِعِيَّة بالديار المصرية بهاء الدَّين أَبُو مُحَمَّد الْعقيلِيّ الطَّالِبِيُّ البالسي الْحلَبِي ثمَّ الْمصْرِيّ ولد سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَقيل سنة سَبْعمِائة وَسمع الحَدِيث وَأخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ زين الدَّين ابْن