٦٦ - مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَهَّاب أَبُو عَليّ الثَّقَفِيّ الْحَجَّاجِي النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه الإِمَام الزَّاهِد الْوَاعِظ تفقه على مُحَمَّد بن نصر قَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا الْوَلِيد الْفَقِيه قَالَ دخلت على ابْن سُرَيج بِبَغْدَاد فَسَأَلَنِي على من درست فقه الشَّافِعِي قلت على أبي عَليّ الثَّقَفِيّ قَالَ لَعَلَّك تَعْنِي الْحَجَّاجِي الْأَزْرَق قلت بلَى قَالَ مَا جَاءَ من خُرَاسَان أفقه مِنْهُ قَالَ الْحَاكِم وَسمعت الصبغي يَقُول مَا عرفنَا الجدل وَالنَّظَر حَتَّى ورد أَبُو عَليّ الثَّقَفِيّ من الْعرَاق وَله يَقُول إِمَام الْأَئِمَّة ابْن خُزَيْمَة مَا يحل لأحد منا بخراسان يُفْتِي وَأَنت حَيّ قَالَ الذَّهَبِيّ وَمَعَ علمه وكماله خَالف الإِمَام ابْن خُزَيْمَة فِي مسَائِل مِنْهَا مَسْأَلَة التَّوْفِيق والخذلان وَمَسْأَلَة الْإِيمَان وَمَسْأَلَة اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ فألزم الْبَيْت وَلم يخرج مِنْهُ إِلَى أَن مَاتَ وأصابه فِي ذَلِك الْجُلُوس محن مولده سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَعشْرين وثلاثمائة نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي الْكَلَام على جمع الصَّلَاتَيْنِ ثمَّ نقل عَنهُ فِي مَوَاضِع أخر يسيرَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute