٦٧٦ - يُوسُف الإِمَام الْعَلامَة عز الدَّين الأردبيلي صَاحب كتاب الْأَنْوَار فِي الْفِقْه ذكره العثماني فِي طبقاته فِيمَن هُوَ بَاقٍ إِلَى سنة خمس وَسبعين وَقَالَ كَبِير الْقدر غزير الْعلم أناف على السّبْعين جمع كتابا فِي الْفِقْه سَمَّاهُ الْأَنْوَار مجلدان لطيفان عَظِيم النَّفْع اختصر بِهِ الرَّوْضَة وَغَيرهَا وَجعله خُلَاصَة الْمَذْهَب وَهُوَ بَاقٍ بأردبيل أَفَاضَ الله عَلَيْهِ فَضله الجزيل انْتهى وَقَالَ فِي أول كِتَابه إِنَّه جمعه من الشَّرْح الْكَبِير وَالصَّغِير وَالرَّوْضَة وَشرح اللّبَاب وَالْمُحَرر وَالْحَاوِي والتعليقة قَالَ وَقد أهمل فِي الْكتب الْمَذْكُورَة كثيرا من الْمسَائِل المهمة أَو أبهم وَأورد فِيهَا كثيرا مِمَّا لَا يَقع أَو لَا يَقع إِلَّا نَادرا فضممت إِلَى مهمات الْكتب أَشْيَاء لَا غنى لأحد عَنهُ مَنْقُولًا من كتب الْأَئِمَّة المعتبرين وَبِمَا حمله من كتب الْمَذْهَب قَالَ وَقد اعتمدت فِي كل مَسْأَلَة على الْكتب السَّبْعَة الْمَذْكُورَة أَولا فَإِن اخْتلف فِي تَرْجِيح مَسْأَلَة اعتمدت على الْأَكْثَر من الْكتب السَّبْعَة قلت وَله شرح مصابيح الْبَغَوِيّ فِي ثَلَاثَة أَجزَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute